أعراض مرض الايدز: إليك أبرزها

‎⁨أعراض مرض الايدز

هل كنت تعلم من قبل أن مريض الايدز يمر بثلاث مراحل خلال مرضه ولكل مرحلة أعراض مختلفة؟ تعرف في هذا المقال على أعراض مرض الايدز:

أعراض مرض الايدز

قبل الحديث حول أعراض مرض الايدز، لا بد من الإشارة إلى أن مرض الإيدز يعرف أيضًا باسم متلازمة نقص المناعة المكتسبة أو فيروس العوز المناعي البشري (human immunodeficiency virus).

 ويعد مرض الايدز مرض فيروسي يهاجم الجهاز المناعي عند المصاب، مما يجعله أقل قدرة على مكافحة العدوى والأمراض.

قد تختلف أعراض مرض الايدز من شخص لآخر ويعتمد ذلك على مرحلة المرض، إليك أعراض مرض الايدز الشائعة حسب مرحلة تقدم المرض:

1. المرحلة الأولى: الأعراض الحادة

إليك أبرز أعراض مرض الايدز في هذه المرحلة:

  • حمى.
  • ألم في الحلق.
  • طفح جلدي.
  • انتفاخ الغدد اللمفاوية.

2. المرحلة الثانية: الاعراض المزمنة

إليك أبرز أعراض مرض الايدز في هذه المرحلة:

  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • تعب شديد.
  • حمى مستمرة أو متكررة.
  • إسهال مزمن.
  • عدوى فطرية في الفم أو على الجلد.
  • ظهور عدد من الأمراض الفيروسية أو البكتيرية المتكررة.

3. المرحلة الثالثة: الأعراض المتقدمة

إليك أبرز أعراض مرض الايدز في هذه المرحلة:

  • فقدان وزن كبير.
  • ضعف شديد في الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بأمراض نادرة وخطيرة.
  • زيادة تواتر الأمراض الفطرية والبكتيرية والفيروسية.
  • مشاكل في الجهاز العصبي والأعصاب.

من المهم أن تعرف أن هذه أعراض مرض الايدز قد تكون مشابهة مع أعراض العديد من الأمراض الأخرى، فلا يمكن تشخيص مرض الايدز بناءً فقط على الأعراض فقط. 

فإذا كنت تشتبه في إصابتك بمرض الإيدز أو كنت قلقًا من إحتمالية الإصابة به، يجب عليك التحدث إلى مقدمي الرعاية الصحية المختصين لإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة.

طرق الكشف عن مرض الايدز وتشخيصه 

يتطلب تشخيص مرض الإيدز إجراء اختبارات معينة للكشف عن وجود فيروس الإيدز في الجسم، هناك عدة طرق لتشخيص مرض الإيدز:

1. اختبار الأجسام المضادة لفيروس الإيدز (HIV Antibody Test)

هذا هو الاختبار الأكثر شيوعًا ويستخدم للكشف عن وجود أجسام مضادة لفيروس الإيدز في الدم. يعتمد هذا الاختبار على استخدام عينة من الدم للتحقق من وجود الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي كاستجابة للفيروس. إذا كان هذا الاختبار إيجابيًا، قد يكون هناك حاجة لإجراء اختبارات إضافية للتأكد من التشخيص.

2. اختبار الأجسام والمستضدات (Combination or Antigen/Antibody Test)

 هذا الاختبار يعتمد على الكشف عن الأجسام المضادة والمستضدات المميزة للفيروس. يمكن أن يكون هذا الاختبار أكثر دقة في الكشف عن الإصابة بالإيدز في وقت مبكر.

3. اختبار الحمض النووي لفيروس الإيدز (HIV Nucleic Acid Test)

 يُعرف أيضًا باسم تفاعل البوليمراز المتسلسل الـ PCR (Polymerase Chain Reaction)، يتم استخدامه لاكتشاف الحمض النووي للفيروس مباشرةً. هذا الاختبار غالبًا يستخدم في المراحل المبكرة من العدوى.

4. اختبار تدفق الخلايا (Flow Cytometry)

 يُستخدم لقياس مستوى الخلايا المناعية ومعدلها في الجسم، وهو مؤشر على تطور مرض الإيدز.

5_ اختبارات الأجسام المضادة السريعة (Rapid Tests)

تُجرى هذه الاختبارات باستخدام عينات من الدم أو اللعاب، وهي تعطي نتائج سريعة خلال دقائق قليلة، إذا كان الاختبار إيجابيًا، يمكن أن تتطلب نتيجته التأكد من خلال اختبارات إضافية.

لاحظ أن هذه الاختبارات هي الأكثر شيوعًا، ولكن قد تكون هناك تقنيات أخرى متاحة. من الضروري أن تُجرى الاختبارات تحت إشراف الكوادر الطبية المؤهلة وفقًا للإرشادات المحددة.

نصائح للوقاية من مرض الايدز 

إليك بعض النصائح الهامة للوقاية من الإصابة بفيروس الإيدز:

1. تجنب تبادل الإبر والمستلزمات الحادة

  • تجنب مشاركة إبر أو أدوات حادة مع الآخرين، سواء في استخدام المخدرات أو أثناء الإجراءات الطبية.
  • تأكد من استخدام إبر ومستلزمات طبية نظيفة ومعقمة.

2. فحص الدم والشريك

  • قبل بدء علاقة جنسية مع شريك جديد، تأكد من فحصه للتأكد من عدم إصابته بفيروس الإيدز.
  • اختبر نفسك بانتظام إذا كنت تعيش في منطقة ذات انتشار للإيدز أو إذا كنت معرضًا للمخاطر.

3. توعية نفسك

  • تعلم المزيد عن مرض الإيدز وكيف ينتقل، واستشر محترفي الرعاية الصحية للمزيد من المعلومات.
  • توجه إلى مصادر موثوقة للمعلومات حول الوقاية من الإيدز.

4. الإبتعاد عن الممارسات الخطرة

  • تجنب استخدام المخدرات المحقونة بالإبر أو أي نشاط يزيد من احتمال التعرض للإصابة بفيروس الإيدز.
  • تجنب مشاركة أدوات حادة، مثل مشاركة أدوات حلاقة الحلاقة أو الإبر.

5. التحصين والعلاج

  • توجه إلى محترفي الرعاية الصحية للتحقق من إمكانية الحصول على اللقاحات المتاحة للحماية من الأمراض المعدية المرتبطة بضعف جهاز المناعة.
  • إذا تعرضت لمخاطر نقل الإيدز، مثل: عضة أو اتصال مباشر بالدم الملوث، تواصل مع طبيبك في أقرب وقت ممكن للنصيحة والتقييم.