ما سبب عدم القدرة على النوم رغم النعاس؟

الأرق

هل تشعر بالنعاس والتعب لكنك لا تستطيع النوم؟ يمكنك التعرف في هذا المقال على أسباب عدم القدرة على النوم والأرق المستمر (Insomnia).

سنتعرف فيما يأتي على إجابة السؤال الذي يراودك “ما سبب عدم القدرة على النوم رغم النعاس؟”:

ما سبب عدم القدرة على النوم رغم النعاس؟

قبل التعرف على  إجابة سؤال “ما سبب عدم القدرة على النوم رغم النعاس؟” تحقق من قائمة أدويتك.

إذ أن بعض الأدوية -بما في ذلك الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids)، وعلاجات البرد والإنفلونزا، وبعض مضادات الاكتئاب- يمكن أن تتداخل مع النوم وتسبب في شعورك بالأرق.

فيما يلي إجابة سؤال “ما سبب عدم القدرة على النوم رغم النعاس؟”:

توقف التنفس أثناء النوم

يحدث انقطاع النفس عند الأشخاص الذين يعانون من ضيق في الفك، أو السمنة، أو تغيير في توتر العضلات، أذ أن هذه المشكلات تمنع وصول الاكسجين إلى الرئتين وباقي الجسم أثناء النوم.

 الألم

يعد الألم الناتج عن التهابات أو الإصابات المختلفة من مسببات انعدام الراحة وعدم القدرة على النوم.

في حين يزيد الأرق من مقدار الألم، إذ أن قلة النوم قد تعمل على تنشيط المسارات الالتهابية التي تؤدي إلى تفاقم آلام التهابات وخاصة التهاب المفاصل.

متلازمة تململ الساقين 

تعد متلازمة تململ الساقين من الأسباب الشائعة للإصابة باضطرابات النوم، ويمكن وصف هذه المتلازمة برغبة ملحة لتحريك الساقين أو اليدين ليلاً.

وقد تشعر بالرغبة في الحركة عندما تكون مستلقيًا، وعادةً ما يكون بسبب الإحساس بعدم الراحة، أو الوخز والخدر، أو الألم.

اضطرابات الساعة البيولوجية

تعمل الساعة البيولوجية على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ على مدار 24 ساعة في اليوم،ويعتبر الضوء هو المؤشر الأساسي الذي يؤثر على إيقاعات الساعة البيولوجية.

يقوم دماغك بإفراز هرمون الميلاتونين ليلا عندما يكون الضوء ضحل، وهو هرمون يزيد من الشعور بالنعاس، و عندما تشرق الشمس في الصباح يحفز الدماغ الجسم على الاستيقاظ.

لكن عندما تتعرض ساعتك البيولوجية اليومية لخلل ما وتصبح غير منتظمة، قد تشعر بالدوار والارتباك والنعاس دون القدرة على النوم.

اضطراب مرحلة النوم المتأخر

يمكن وصف اضطراب مرحلة النوم المتأخر بحالة تأخر تطرأ على ساعتك البيولوجية وتجعلها غير طبيعية، فمثًا قد تذهب إلى النوم وتستيقظ في وقت متأخر جدًا عن الأشخاص الآخرين، هذا أكثر من مجرد تفضيل للسهر لوقت متأخر.

من الجدير بالذكر، أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طور النوم المتأخر غير قادرين على النوم قبل الساعة الثانية فجرًا، وأحيانًا تستمر الى السادسة صباحًا.

أسباب أخرى

يمكن أن تساهم عوامل كثيرة في عدم القدرة على النوم رغم النعاس ، بما في ذلك:

  • ضغوطات الحياة، مثل مشكلات في وظيفتك، أوعلاقاتك، أو صعوبات مالية.
  • نمط الحياة، وعادات النوم والأكل غير الصحية، والأدوية.
  • اضطرابات القلق والاكتئاب أو اضطرابات الصحة العقلية الأخرى.
  • الأمراض المزمنة، مثل السرطان.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الحموضة المعوية.
  • تقلبات الهرمونات بسبب الحيض، أو انقطاع الطمث، أو أمراض الغدة الدرقية.
  • الاضطرابات العصبية، مثل مرض الزهايمر أو مرض باركنسون.
  • الكافيين من المنبهات التي يمكن أن تبقى في جسمك لساعات طويلة، مما يجعل من الصعب النوم وربما يساهم في الأرق عند استخدامه في فترة ما بعد الظهر والمساء.
  • النيكوتين، من المنبهات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على النوم.

نصائح تساعد على النوم

غالبًا ما تساعدك التغييرات التي تضيفها على نمط الحياة، والتحسينات التي تقوم بإجرائها على روتين وقت النوم، وإعداد غرفة النوم على النوم بشكل أفضل:

  • تجنب تناول الوجبات الكبيرة والكافيين والكحول قبل النوم.
  • احرص على بدء اليوم مبكرًا وممارسة بعض الأعمال خارج المنزل.
  • قلل من الكافيين، بما في ذلك القهوة والمشروبات الغازية والشوكولاتة، طوال اليوم وخاصة في الليل.
  • اذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
  • ضع الهواتف الذكية أو أجهزة التلفزيون أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة بعيدًا عنك، قبل نصف ساعة على الأقل من موعد النوم.
  • اقلع عن التدخين.
  • تأكد من أن غرفة نومك مظلمة لمساعدتك على النوم.
  • استرخِ بقراءة القرآن أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا كنت قد جربت مجموعة متنوعة من العلاجات المنزلية المساعدة على النوم دو أن تنج، اطلب العناية الطبية، خاصة إذا:

  • تشعر في النعاس أثناء النهار.
  • تلهث أو تختنق أو تتوقف عن التنفس أثناء النوم.
  • تنام أحيانًا في أوقات غير مناسبة، أثناء التحدث أو المشي أو تناول الطعام.