ما هي العلاقة بين فيتامين د والإصابة بالقلق والتوتر والخوف؟ وهل نقص فيتامين د يسبب الخوف والقلق؟ تعرف في هذا المقال على الإجابة الشاملة:
هل نقص فيتامين د يسبب الخوف والقلق؟
تتمثل الإجابة على سؤال “هل نقص فيتامين د يسبب الخوف والقلق” في نعم.
إذ أن هناك علاقة بين الخوف والقلق وفيتامين د حسب الدراسات والأبحاث، كما أن لفيتامين د دور مهم في تعزيز وتحسين الحالة النفسية.
ويؤدي نقص مستوى فيتامين د في الجسم، إلى زيادة نسبة الإصابة بالتوتر، والقلق، والاكتئاب.
كما أشارت إحدى الدراسات أن إضافة 1000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا يساعد في التقليل من الشعور بالتعب، والاكتئاب، والقلق.
كما أجريت دراسة أخرى عام 2017 على مجموعة من النساء المصابات بمرض السكري ويعانون من الاكتئاب وتم إعطائهم مكملات الفيتامين د، حيث تم ملاحظة تراجع أعراض القلق والاكتئاب وساعد في تحسين المزاج.
وهناك دراسة أخرى عام 2020 أجريت على مجموعة من الأشخاص يعانون من الإكتئاب، ولوحظ أن هناك علاقة بين نقص فيتامين د والإصابة بالاكتئاب.
أعراض وعلامات نقص فيتامين د
فيما يأتي أعراض نقص فيتامين د، لتوضيح الاجابة على سؤال هل نقص فيتامين د يسبب الخوف والقلق:
1- الإصابة المتكررة بالأمراض والعدوى
يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض، كما أن الإصابة المتكررة بنزلات البرد لها علاقة بنقص فيتامين د حسب الدراسات التي أجريت.
2- التعب والإرهاق
هناك دراسات أجريت توضح العلاقة بين نقص فيتامين د والتعب والإرهاق، كما أنه يؤدي نقصانه إلى قصر مدة النوم مما يؤدي إلى الشعور بالتعب.
3- تأخر التئام الجروح
أجريت دراسة على عينة من الأشخاص الذين يعانون من قدم السكري وإعطائهم مكمل فيتامين د لمدة 12 أسبوع، ولوحظ أنه كان هناك تحسن سريع في التئام الجروح.
4- هشاشة العظام
لفيتامين د دور مهم في امتصاص الكالسيوم، حيث تناول المكمل الغذائي فيتامين د والكالسيوم في نفس الوقت يزيد من امتصاص الكالسيوم في الجسم ويعزز صحة العظام.
5- تساقط الشعر
يرتبط انخفاض مستوى فيتامين د بتساقط الشعر عند النساء، كما نقص فيتامين د يسبب مرض الثعلبة وهو مرض مناعي يؤدي إلى تساقط الشعر.
6- ألم العضلات
تشير بعض الدراسات أن تناول جرعات عالية من فيتامين د يساعد في تقليل الألم في العضلات.
7- زيادة الوزن
وجدت إحدى الدراسات أن هناك صلة بين نقص فيتامين د وزيادة دهون البطن والإصابة بالسمنة.
مصادر فيتامين د
يعد فيتامين د عنصر غذائي أساسي، لا يحصل عليه الكثير من الناس بما يكفي، لذلك فيما يأتي بعض المصادر التي تساعد على زيادة مستوى فيتامين د:
1- أشعة الشمس
يساعد تعرض الجلد لأشعة الشمس الفوق البنفسجية في انتاج فيتامين د، كما هناك بعض العوامل التي تؤثر على انتاج فيتامين د ومنها:
- العمر ولون البشرة، يؤدي تقدم العمر لتقليل انتاج فيتامين د، كما أن أصحاب البشرة الداكنة يحتاجون الى التعرض لشمس لانتاج الفيتامين مدة أكثر من أصحاب البشرة الفاتحة.
- الموقع الجغرافي، كلما كان الموقع الجغرافي قريب من خط الاستواء يكون انتاج فيتامين د في الجسم أكثر، والعكس صحيح.
- بعض انواع الملابس وواقيات الشمس تقلل من انتاج فيتامين د.
2- مصادر غذائية
فيما يأتي بعض الأطعمة الغنية بفيتامين د:
- المأكولات البحرية والأسماك الدهنية.
- الفطر.
- صفار البيض.
- الأطعمة المدعمة بفيتامين د، كحليب الأبقار، وحليب الصويا، وحليب اللوز، واللبن، وحبوب الإفطار، وعصير البرتقال.
3- مكمل غذائي
يوجد شكلين لفيتامين د وهما فيتامين د2 مصدره من النباتات، وفيتامين د3 ومصدره من الحيوانات، كما اشارات الأبحاث أن أخذ مكمل غذائي على شكل فيتامين د3 يكون أكثر فعالية من فيتامين د2 في زيادة مستويات فيتامين د في الجسم.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل استخدام أي مكمل غذائي.
معلومات قد تهمك عن فيتامين د
فيتامين د هو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، يمكن للجسم أن ينتج فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس أو تناول مصادره من الأطعمة.
يساعد فيتامين د في امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وتعزيز مناعة الجسم، كما أنه مهم لنمو العظام والأسنان، والجدير بالذكر أن لفيتامين د فوائد عديدة في تحسين الصحة النفسية، وفيما يأتي احتياجات الجسم من فيتامين د يوميًا حسب الفئة العمرية:
- الرضع من عمر 0 – 12 شهر: 10 ميكروغرام يوميًا.
- الأطفال من عمر 1 – 18 سنة: 15 ميكروغرام يوميًا.
- البالغون حتى عمر 70 سنة: 15 ميكروغرام يوميًا.
- البالغون فوق سن ال 70 : 20 ميكروغرام يوميًا.
