أعراض القلق الجسدية والنفسية

أعراض القلق الجسدية والنفسية

أعراض القلق

قد تسبب أعراض القلق أمراضًا جسدية ونفسية عديدة، تعرف في هذا المقال على أبرز الأعراض التي قد يسببها القلق لك، وطرق علاجها. 

أعراض القلق

يظهر القلق متجسدًا في أعراض نفسية وأخرى جسدية، تتمثل هذه الأعراض كما يلي:

1. أعراض القلق الجسدية

تشتمل أعراض القلق الجسدية على ما يلي:

  • ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
  • الشعور بالصداع الذي يمكن أن يستمر لعدة أيام دون أي سبب عضوي.
  • اضطربات القولون العصبي، والذي بدوره يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • الشعور المتكرر بالغثيان.
  • اضطرابات النوم وعدم حصول الجسم على عدد ساعات نوم كافية.
  • اضطرابات في التنفس، تتمثل في زيادة معدلات التنفس عن المعتاد.
  • تغيرات في الدوافع الجنسية.
  • الشعور بالتعرق الشديد.

2. أعراض القلق النفسية

توجد أعراض نفسية يمكن أن ترافق القلق وهي على سبيل المثال:

  • الشعور بالتوتر وعدم الإحساس بالراحة.
  • استعادة التفكير في التجارب السيئة واجترارها مراراً وتكراراً، مما يساهم في زيادة الشعور بالقلق.
  • فقد القدرة على التواصل مع الناس بصورة طبيعية.
  • عدم القدرة على التعامل مع الأمور بشكل جيد.
  • توقع الأسوأ باستمرار مما يساهم في استمرار حالة القلق.
  • الشعور بالفزع والرعب بسهولة.
  • النظرة غير الواقعية لمشكلات الحياة.
  • الاكتئاب نتيجة للقلق المستمر.
  • يؤثر القلق أيضاً على الوظائف الإدراكية مثل التفكير والتذكر.
  • عدم القدرة على التركيز، وأحيانًا قد تظهر صعوبة في الكلام.

وتختلف أعراض القلق في حدتها ومدتها من شخص لأخر حسب طبيعة كل شخص ومدى تأثير سبب القلق عليه.

طرق علاج أعراض القلق

توجد عدة طرق لعلاج أعراض القلق منها ما يأتي:

العلاج الطبي

تتمثل طرق العلاج الطبي التي يوصي بها خبراء الصحة بما يلي:

 1- العلاج السلوكي المعرفي(Cognitive Behavioral Therapy)

وهو أحد الوسائل الفعالة في السيطرة على القلق، إذ يهتم هذا النوع من العلاج بتزويد الفرد بأدوات دفاعية تساعده في التعامل مع القلق عند إصابته به.

2- العلاج بالأدوية

هناك طريق آخر من العلاج وهو وصف  الطبيب لبعض الأدوية والمهدئات، ولكن يفضل أن يتم اللجوء للعلاج بالأدوية في المرحلة الثانية من العلاج، عندما لا يحقق العلاج السلوكي المعرفي النتائج المرجوة منه. 

فيقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية المسئولة عن منع نوبات القلق وموازنة  كيمياء المخ.

العلاج المنزلي

توجد أيضاً بعض الطرق المنزلية البسيطة التي يمكن للشخص المُصاب بالقلق القيام بها، والتي تعمل على تخفيف أعراض القلق نذكر منها الآتي:

1- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

 تساعد بعض التمارين الرياضية على الشعور بالاسترخاء مثل اليوغا وغيرها من الأنشطة الرياضية الأخرى.

2- الحد من تناول الكافيين

يعمل الكافيين على زيادة أعراض القلق، كما يتسبب في الشعور بنوبات الهلع لدى المرضى المصابين باضطرابات الهلع. 

كما يعمل الكافيين على زيادة الشعور باليقظة، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب فيقوم المخ بإصدار إشارات لإفراز الأدرينالين المسئول بدوره عن الشعور بالتوتر. 

لذلك إذا كنت ممن يتناولون الكافيين على مدار اليوم عليك البدء في الحد منه تدريجياً، ويمكنك استبداله بماء لإرواء العطش والمساهمة في طرد الكافيين من الجسم.

5- الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً

يحتاج البالغ إلى النوم ما يقارب ست إلى تسع ساعات يومياً، وبذلك يحصل الجسم على قدر كافٍ من الراحة والاسترخاء، مما ينعكس بالإيجاب على جهازه العصبي ويقلل بذلك حدة ظهور أعراض وعلامات القلق لديه.

6- اتباع نمط غذائي صحي

يلعب النظام الغذائي دورًا هامًا في حدوث التغيرات المزاجية، وبالتالي اختلاف ظهور أعراض القلق. 

فقد يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم، أو المواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة المصنعة مثل المواد الحافظة وغيرها من المواد الصناعية إلى حدوث تغيرات مزاجية لدى بعض الأشخاص.

 كما يؤدي النظام الغذائي الغني بالسكريات إلى حدوث تغيرات مزاجية أيضًا، وبالتالي قد يحدث النظام الغذائي اختلافًا في أعراض القلق من شخص لآخر.

معلومات قد تهمك حول القلق

هناك اختلافًا بين القلق واضطراب القلق، فالقلق هو شعور طبيعي يمكن أن يصيب أي شخص، ويتمثل في الشعور بالخوف أو التوتر حيال أمرٍِِ ما.

أما اضطراب القلق فهو حالة مرضية تصيب الشخص بشعور من الخوف والتوتر حيال أغلب المواقف الحياتية التي يمر بها، ومن الممكن أن يتسبب في أعراض نفسية أو عقلية أخرى.

صيدلانية، ومترجمة طبية، ومساهمة في كتابة المحتوى الطبي في موقع عرب هيلث.

مقالات قد تهمك