الفليفلة الحريفة: هذا ما عليك معرفته!

الفليفلة الحريفة: هذا ما عليك معرفته!

فليفلة حريفة: فوائد، استخدامات، أضرار، وسعرات حرارية

تعرف على فوائد الفليفلة الحريفة المذهلة، وأضرارها المحتملة، واستخداماتها في الطعام، وعدد سعراتها الحرارية، ونصائح لتناولها بشكل آمن.

فليفلة حريفة

تُعرف الفليفلة الحريفة بعدّة أسماء في العالم العربي، منها الشطة أو الفلفل الحار. وهي من النباتات التي تنتمي إلى عائلة الباذنجانيات، ويعود أصلها إلى أمريكا الجنوبية، لكنها انتشرت بسرعة في مختلف أنحاء العالم، خصوصًا في دول آسيا وإفريقيا والعالم العربي.

في المطبخ العربي، لا يخلو أي منزل تقريبًا من وجود الفليفلة، سواء كانت طازجة أو مجففة أو مطحونة. وتُستخدم في تتبيل اللحوم، وإعداد الصلصات، وتنكِيه السلطات، ما يجعلها عنصراً أساسياً في ثقافة الطعام.

ورغم شهرتها بطعمها اللاذع، إلا أن الفليفلة ليست مجرد نكهة حارقة، بل تحتوي على مركبات فعالة تجعلها مفيدة للصحة، وتدخل أحيانًا في الطب البديل.

فوائد الفليفلة الحريفة على الصحة

تشمل فوائد الفليفلة الحريفة الصحية ما يلي:

  • تعزيز صحة القلب: تحتوي الفليفلة الحريفة على مركب يُعرف باسم الكابسيسين، الذي يساعد في خفض الكوليسترول السيء وتحسين تدفق الدم، مما يقي من أمراض القلب.
  • خفض ضغط الدم: أظهرت العديد من الدراسات أن الكابسيسين يساهم في استرخاء الأوعية الدموية، مما ينعكس إيجابًا على مستوى ضغط الدم.
  • تحفيز عملية الأيض: تناول الفليفلة يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية، وقد يكون مفيدًا في خطط إنقاص الوزن.
  • تسكين الألم: تُستخدم الكريمات المحتوية على الكابسيسين في علاج آلام المفاصل والعضلات والظهر، إذ يُقلل الإحساس بالألم في المنطقة المستهدفة.
  • محاربة الالتهابات: تحتوي الفليفلة على مضادات أكسدة التي تحارب الجذور الحرة، وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة.
  • تقوية المناعة: فهي غنية بفيتامين C الذي يعزز مناعة الجسم، ويحمي من الإصابة بالأمراض الموسمية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي: تُحفز الفليفلة إفراز العصارات الهضمية وتُسهل الهضم، كما أنها تقتل بعض أنواع البكتيريا الضارة في الأمعاء.

استخدامات الفليفلة الحريفة

تدخل الفليفلة الحريفة في مئات الأطباق حول العالم، وتتفاوت حدتها من نوع إلى آخر، ما يمنح الطهاة حرية في اختيار درجة الحرارة المناسبة.

طرق استخدام الفليفلة الحريفة في الأكل:

  • بهار مطحون: تُجفف الفليفلة وتُطحن لتُستخدم في الصلصات، وتتبل بها اللحوم والدواجن والأسماك.
  • مخلل الفليفلة الحريفة: يُحضر عن طريق تخليل الفلفل في الماء والخل والملح، ويُقدم مع الأكلات الشعبية.
  • الصلصات الحارة: يتم تقطيعها وخلطها ليصبح قوامها كالصلصة، ثم تُضاف إلى الشوربات، والمشاوي، والمقبلات.
  • إضافات على السلطة: يمكن فرم القليل من الفليفلة الطازجة، ووضعها على السلطة لمنحها نكهة لاذعة ومنعشة.
  • الزيوت المنكّهة: تُنقع الفليفلة المجففة في زيت الزيتون لإضفاء نكهة مميزة على المعكرونة والبيتزا.
  • الشوربات والطواجن: تُضاف قطع صغيرة منها إلى الطبخات لإبراز النكهة، خصوصًا في أطباق الشتاء الدافئة.

بإمكانكم إيجاد الفليفلة الحريفة باشكالها المختلفة في موقع أمازن إليكم الرابط.

أضرار الفليفلة الحريفة

رغم فوائدها الكثيرة، فإن الإفراط في تناول الفليفلة قد يسبب بعض الأعراض المزعجة.

إليك الأضرار الجسدية الشائعة للفليفلة الحريفة:

  • حُرقة المعدة: تناولها بكميات كبيرة قد يسبب تهيج جدار المعدة أو يزيد من أعراض الارتجاع المريئي.
  • الإسهال أو اضطرابات هضمية: قد تسبب تهيجًا في الأمعاء لدى بعض الأشخاص، خصوصًا عند من يعانون من القولون العصبي.
  • تهيج الجلد أو العين: عند لمس الفليفلة الحريفة وتقطيعها، يمكن أن تسبب حروقًا جلدية خفيفة أو تهيجًا إذا لمست العين.
  • زيادة التعرّق وضغط القلب: الجرعات الكبيرة من الكابسيسين قد تؤدي إلى تعرّق مفرط وتسارع ضربات القلب بشكل مؤقت.
  • تفاعل مع بعض الأدوية: يجب استشارة الطبيب في حال استخدام أدوية مضادة للتخثر أو أدوية الضغط.

نصائح عند أكل الفليفلة الحريفة

لتجنّب الأضرار والاستفادة القصوى من فوائد الفليفلة ، يُنصح بالتالي:

نصائح مهمة قبل استخدام الفليفلة الحريفة في طعامك:

  • ابدأ بكمية قليلة: إذا لم تكن معتادًا على الأطعمة الحارة، ابدأ بكمية صغيرة ثم زيّدها تدريجيًا.
  • اغسل يديك جيدًا: بعد تقطيع الفليفلة الحريفة، تجنب لمس وجهك أو عينيك واغسل يديك بالصابون جيدًا.
  • اختر النوع المناسب: تختلف درجات الحدة بين الأنواع، فاختر ما يناسب ذوقك وقدرتك على التحمل.
  • لا تتناولها على معدة فارغة: تناول الفليفلة بدون طعام، قد يؤدي إلى تهيج المعدة.
  • أضفها إلى منتجات ألبان للتقليل من الحدة: اللبن والزبادي يساعدان على تهدئة الشعور بالحرقة.
  • احفظها بطريقة صحيحة: لحفظها طازجة لفترة أطول، يمكن تبريدها أو تجفيفها ثم تخزينها في وعاء محكم.

السعرات الحرارية في الفليفلة الحريفة

تعد الفليفلة من الأطعمة منخفضة السعرات، ما يجعلها مثالية لادراجها في الحميات الغذائية دون قلق من زيادة الوزن.

إليك محتوى الفليفلة الحريفة من سعرات حرارية:

  • 100 غرام من الفليفلة الحريفة الطازجة تحتوي على ما يقارب 40 سعرة حرارية فقط.
  • عند استخدامها بكميات صغيرة (مثلاً: 5 غرامات)، فإن كمية السعرات تكون أقل من 5 سعرات حرارية.
  • الفليفلة المجففة والمطحونة تحتوي على سعرات حرارية أعلى نسبيًا بسبب فقدان الماء، لكنها تُستخدم بكميات ضئيلة.

من الجدير بالذكر، أنه بسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية، وتأثيرها في تحفيز الأيض وزيادة حرارة الجسم، فهي محببة لمن يتبعون أنظمة غذائية لإنقاص الوزن.

خاتمة

الفليفلة الحريفة ليست مجرد توابل تُضاف لإضفاء نكهة حارة على الطعام، بل هي كنز غذائي حقيقي. تساعد في تحسين الدورة الدموية، خفض الكوليسترول، ودعم المناعة، وتحفيز الهضم.
ومع ذلك، فإن الافراط في تناولها قد يؤدي إلى الإصابة بمشاكل صحية مزعجة، لذا من المهم الاعتدال في استهلاكها.

يسعى موقع عرب هيلث لنشر المعلومات الطبية الموثوقة التي مصدرها أبحاث علمية، وآراء أطباء وأخصائيين في المجالات الطبية والصحية المختلفة، والمواد الطبية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

Enable Notifications OK No thanks