هل يعالج جل الألوفيرا الحروق، وما الطريقة الصحيحة لاستعماله؟ تعرف في هذا المقال على أهم المعلومات حول جل الألوفيرا للحروق:
جل الألوفيرا للحروق
يعد جل الألوفيرا -وهو نفسه جل الصبار- فعال جداً في علاج أنواع من الحروق، خاصة حروق الدرجة الأولى والثانية، لذلك يعرف بنبات الحروق.
كما يساهم جل الألوفيرا في علاج حروق الشمس الخفيفة إلى المتوسطة، إذ أظهرت بعض الدراسات والأبحاث أن الصبار يحتوي على مركب يسمي الألوين المسؤول عن الخصائص المضادة للالتهابات.
يمكن أن تساعد الألوفيرا أيضًا في ترطيب الجلد ومنع التقشير الذي يحدث أحيانًا مع حروق الشمس.
فوائد جل الألوفيرا للحروق
تتمثل فوائد جل الألوفيرا لعلاج الحروق في الآتي:
1. تقليل الالتهاب
يحتوي الألوفيرا على خصائص مضادة للالتهابات، التي يمكن أن تهدئ الجلد، وتساعد في تقليل الألم والتورم والاحمرار المصاحبين للالتهاب.
2. تسريع عملية الشفاء
يحتوي جل الصبار على مجموعة من الفيتامينات مثل: فيتامين أ وفيتامين ه وفيتامين ج، والمعادن الأساسية والانزيمات، تساعد هذه المواد في إصلاح وتجديد الأنسجة التالفة في الجسم.
3. تعزيز التئام الجروح
يتميز جل الألوفيرا بخصائصه المضادة للبكتيريا، كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينول، مما يساعد في الوقاية من حدوث العدوى للجروح، وحماية البشرة بفعالية من البكتيريا والأوساخ.
كما يعمل جل الألوفيرا على تسريع نمو الخلايا الجديدة في بشرة الجلد.
4. ترطيب الجلد
يوفر جل الألوفيرا ترطيباً فعالاً للبشرة المصابة، إذ أثبتت الدراسات أن الصبار له خصائص مرطبة، ويحسن مستوى الترطيب في الجلد، مما يساهم في تقليل الاحمرار والحكة والالتهابات.
طريقة استخدام جل الألوفيرا للحروق
الخطوة الأولى والأهم في معالجة حروق الجلد، هي تمرير الماء البارد فوق المنطقة المحترقة لمدة لا تقل عن 20 دقيقة.
يُنصح بهذه الخطوة بشكل خاص في الحالات التي لا تكون ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، إذ تساهم في تخفيف الألم والتورم الناتج عن الحروق.
بعد تمرير الماء البارد، يمكن استخدام جل الألوفيرا للحروق، ولتطبيق الجل، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- اغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون، ثم جففها برفق.
- ضع طبقة رقيقة من جل الألوفيرا على المنطقة المصابة برفق ودون فرك.
- غطي المنطقة المحترقة بالكامل بغشاء واقي معقم، إذ يساعد في الحفاظ على المنطقة مرطبة.
- كرر هذه الخطوات عدة مرات يوميًا، حتى شفاء المنطقة المصابة تمامًا.
لا يحتاج جل الألوفيرا إلى إزالته، فهو منتج طبيعي، يخترق الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة) في ثوانٍ أقل من الماء، ومن الضروري الانتباه إلى عدم جفاف البشرة في المنطقة المصابة أو تعرضها للعدوى.
أفضل نوع جل ألوفيرا للحروق
يمكن الحصول على جل الألوفيرا من نبات الصبار -الألوفيرا- مباشرة، وهي الطريقة الأفضل للحصول على الجل النقي والطبيعي.
يفضل استخدام أوراق نبات الصبار القديمة القريبة من قاع النبات، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الجل، كما يجب قطع الأوراق بعناية وحذر وإزالة القشور الخارجية والتخلص من الشوك، للوصول إلى الطبقة الداخلية التي تحتوي على الجل.
إذا لم تستطيع الحصول على نبات الصبار، يمكنك شراء جل الصبار الجاهز المتواجد في المحلات التجارية والصيدليات. ومع ذلك، يجب أن تحرص قدر الإمكان على اختيار المنتج الذي يحتوي على جل ألوفيرا نقي دون اضافة أي مواد كيميائية، لذا من الأفضل قراءة المكونات الموجودة على العبوة والتأكد من أنها خالية من المواد الضارة.
أضرار جل الألوفيرا للحروق
على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها جل الألوفيرا، إلا أنه لا ينبغي استخدامه بشكل مفرط أو دون استشارة الطبيب، فكل شخص لديه تفاعل فردي مع المنتجات، لذا يجب عليك اختبارها على مساحة صغيرة من الجلد أولاً قبل استخدامها بالكامل، كما يجب عدم وضع جل الصبار على الجروح المفتوحة أو العميقة.
أظهرت بعد التجارب والأبحاث وجود بعض الأثار الجانبية لاستخدام جل الألوفيرا للحروق، وينبغي أن نأخذها في الاعتبار.
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه جل الألوفيرا، مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي، أو احمرار، أو الحكة، أو التورم، بالإضافة إلى الشعور بتهيج البشرة على المنطقة المصابة، وقد يحدث ذلك بسبب تفاعل البشرة مع المكونات النشطة في الجل.
الخلاصة
يستخدم الألوفيرا للحروق لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات ومطهرة، تعمل على تهدئة الجلد وتسريع عملية الشفاء في حالات الحروق البسيطة أو المتوسطة.
يجب الإشارة إلى أن جل الألوفيرا ليس علاجًا للحروق الشديدة جدًا أو العميقة التي تتطلب عناية طبية عاجلة، فإذا كانت الحروق خطيرة أو تستدعي عناية خاصة، يجب البحث عن المساعدة الطبية الفورية.
