فوائد الماء الدافئ على الريق..هل كنت تعرفها؟

فوائد الماء الدافئ على الريق..هل كنت تعرفها؟

فوائد الماء الدافئ على الريق

ماذا يحدث عند شرب الماء الدافئ على معدة فارغة؟ تعرف في هذا المقال على فوائد الماء الدافئ على الريق وأضراره على صحتك، وأبرز النصائح الهامة:

فوائد الماء الدافئ على الريق

تشمل فوائد الماء الدافئ على الريق ما يأتي:

1. تعزيز عملية الهضم

عند تناول الماء الدافئ على الريق، يصبح الجهاز الهضمي أكثر نشاطًا من السابق، إذ تساهم الحرارة في توسيع الأوعية الدموية في المعدة والأمعاء، مما يزيد من تدفق الدم إلى هذه المناطق.

هذا بدوره يمكن الجسم من امتصاص المزيد من العناصر الغذائية بشكل أفضل.

كما تعزز الحرارة من حركة العضلات الملساء في جدار المعدة والأمعاء، مما يساعد في تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي بشكل أكثر سلاسة.

2.تنقية الجسم من السموم

يعد الماء الدافئ وسيلة طبيعية لتنظيف الجسم من السموم والفضلات، إذ تعزز  درجة حرارة  الدافئة من توسع الأوعية الدموية وتحفز التدفق الدموي.
هذا التحسين في الدورة الدموية يمكن أن يزيد من إمداد الدم إلى الكلى، مما يعني تحسين التصفية وزيادة فعالية عمل الكلى في إزالة الفضلات والسموم.

كما يلعب الماء الدافئ دورًا هامًا في تخفيف تركيز المواد الضارة في البول، فعند زيادة كمية الماء المتناولة، يتغير تركيز الفضلات في البول، مما يساعد في تخفيف الضغط على الكلى ويجعل عملية التصفية أكثر كفاءة.

3. ترطيب الجسم

يساهم شرب الماء الدافئ في تحسين مستويات الترطيب في الجسم، وهو أمر أساسي لصحة الجلد وتعزيز وظائف الأعضاء الحيوية، والمحافظة على صحة الأنسجة.

4. تحسين الدورة الدموية

يعتبر شرب الماء الدافئ عاملًا مساهمًا في تعزيز تدفق الدورة الدموية، الأمر الذي يحسن من تدفق الدم ويوفر الأكسجين والعناصر الغذائية للخلايا والأنسجة الضرورية لإتمام وظائف الجسم الأساسية وإنتاج الطاقة.

كما يؤثر تحسن الدورة الدموية ايجابًا على وظائف الأعضاء المختلفة، مثل: القلب، والكلى، والجلد، والكبد، مما يعزز صحتها وكفاءتها.

5. تهدئة الجهاز العصبي

قد يساهم شرب الماء الدافئ على الريق في تهدئة الجهاز العصبي والتخفيف من التوتر، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على الصحة العامة وكذلك الصحة العقلية.

6. زيادة مرونة العضلات

يساعد شرب كوب من الماء الدافئ على الريق في تحسين مرونة العضلات، خاصة عند المرضى الذين يعانون من تصلب العضلات أو الشد العضلي.

7. تهدئة الحلق والأنف

يعد شرب الماء الدافئ على الريق مفيدًا لتهدئة احتقان الحلق والأنف، إذ يساعد في تنشيط الأوعية الدموية وتسهيل عملية التنفس، وتعزيز خروج الإفرازات المخاطية.

أضرار الماء الدافئ على الريق

يعد شرب الماء الدافئ على الريق أمنًا للغالبية العظمى من الأشخاص، ومع ذلك هناك بعض الأفراد الذين قد يصابون بأضرار شرب الماء الدافئ على الريق، والتي تشمل ما يلي:

  • الحساسية: قد يكون بعض الأشخاص أكثر حساسية للحرارة، وقد يعانون من عدم الراحة عند شرب الماء الدافئ.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يعاني الأشخاص المصابين بمشاكل في الجهاز الهضمي من زيادة أعراضهم.
  • ارتفاع ضغط الدم: قد يؤدي شرب الماء الدافئ في الصباح عند البعض، إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، ولكن هذا يعتمد على الحالة الصحية الفردية.
  • ألم وحساسية في الاسنان: قد يتسبب شرب الماء الدافئ بشكل متكرر في تآكل طبقة المينا الخارجية للأسنان، مما يجعل الأسنان أكثر حساسية للمؤثرات الخارجية.
  • ارتفاع حرارة الجسم: قد يؤدي شرب الماء الدافئ بكميات كبيرة إلى ارتفاع مؤقت في درجة حرارة الجسم، وهذا قد يكون غير مريح لبعض الأفراد.

من الجدير بالتنويه، أنه يجب استشارة الطبيب بخصوص شرب الماء الدافئ على الريق، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض الكلى أو القلب أو ضغط الدم أو اضطرابات الجهاز الهضمي أو تتناول أدوية خاصة.

نصائح عند شرب الماء الدافئ على الريق

بعد أن تعرفت على فوائد الماء الدافئ على الريق وأضراره، فيما يأتي أبرز النصائح التي عليك اتباعها عند شرب الماء الدافئ على الريق:

  • تأكد من درجة حرارة الماء، إذ يجب أن لا يكون الماء دافئ جدًا، حتى لا يتسبب بالحرق أويؤدي إلى الإحساس  بعدم الراحة عند البعض خاصةً في الصيف.
  • تدرج في شرب الماء الدافئ، ابدأ بشرب كمية صغيرة من الماء الدافئ خلال الفترة الأولى، وقم بزيادتها تدريجياً حتى يتعود الجسم على هذه العادة.
  • لا تعتمد فقط على شرب الماء الدافئ على الريق، بل حافظ على تناول كميات كافية من الماء على مدار اليوم.
    قم بتناول الماء الدافئ قبل الوجبات بفترة قصيرة، وليس قبل تناول الطعام مباشرة.
  • انتبه إلى كيفية استجابة جسمك لشرب الماء الدافئ، وقم بشرب كمية الماء حسب حاجتك.

يسعى موقع عرب هيلث لنشر المعلومات الطبية الموثوقة التي مصدرها أبحاث علمية، وآراء أطباء وأخصائيين في المجالات الطبية والصحية المختلفة، والمواد الطبية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

مقالات قد تهمك