ما فوائد السحور في شهر رمضان؟

ما فوائد السحور في شهر رمضان؟

فوائد السحور في رمضان

هل كنت تعلم أن فوائد السحور في شهر رمضان عديدة من ضمنها إنقاص الوزن؟ تعرف إليها جميعًا في هذا المقال:

تعد وجبة السحور مهمة خلال فترة رمضان، نظرًا لعدم تناول الطعام والماء أثناء الصيام من الفجر حتى غروب الشمس.

إذ أن الجسم خلال النهار في رمضان يبدأ باستهلاك مخزونه من الكربوهيدرات الموجود في الكبد والعضلات، بمجرد استهلاك السعرات الحرارية من الوجبة الأخيرة التي تم تناولها.

فوائد السحور في شهر رمضان

 يمكن أن يساعد تناول وجبة سحور صحية في إنقاص الوزن، وتقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول بشكل ملحوظ.

في المقابل لا يساهم تناول الأطعمة المقلية، والقشدة، والحلويات، والأطعمة الدهنية خلال فترة السحور في جني الفوائد الصحية للصيام.

إليك فوائد السحور في شهر رمضان:

  1. يمد الجسم بالطاقة ويقلل الشعور بالجوع والعطش أثناء النهار، خاصة إذا كانت وجبة السحور تتكون من كربوهيدرات معقدة.
  2. يقلل الشعور بالإعياء والتعب، ويساعد في تحسين الذاكرة والتركيز.
  3. يساهم في زيادة معدل الأيض الأساسي، ويساعد بشكل فعال في إنقاص الوزن.
  4. يحافظ بشكل فعال على مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، ويمنع انخفاض السكر في الدم لدى مرضى السكري.
  5. يحافظ على الحركة التمعجية للأمعاء ويمنع الإصابة بالإمساك، وعسر الهضم، وسوء الامتصاص.
  6. يساعد تناول وجبة سحور صحية ومغذية، في الوقاية من الصداع الناجم عن انخفاض السكر في الدم والجفاف.
  7. يقلل تناول الخضروات الغنية بالألياف الغذائية -مثل الخضار الورقية- أثناء السحور الشعور بالعطش خلال فترة الصيام.

نصائح لجني فوائد السحور في شهر رمضان

نظرا لأهمية وجبة السحور للجسم خلال الصيام، إليك بعض الإرشادات والنصائح التي قد تساعدك في الحصول على وجبة سحور صحية والاستفادة من فوائد السحور في شهر رمضان:

تجنب تخطي السحور 

يعد السحور شرط أساسي لمن ينوون إتمام صيام اليوم، إذ أنه ليس من الحكمة أن يتخطى أي شخص السحور لأنه قد يضر بصحته.

إذ إن تخطي السحور يعني حرمان الجسم من احتياجاته الغذائية والسوائل، مما يؤدي الى الإصابة بالجفاف والخمول وقلة التركيز،الأمر الذي يقلل حصولك على فوائد الصيام.

تناول السحور قبل نصف ساعة إلى ساعة إلا ربع من صلاة الفجر

تجنب تناول وجبة دسمة تحت مسمى السحور في وقت متأخر من الليل بعد التراويح والنوم مباشرة.

فهذا يسبب ارتجاع المريء مع أعراض حرقة المعدة، والغثيان، والانتفاخ، والتجشؤ، مما يجعل الصيام أثناء النهار غير مريح.

احرص على شرب المياه والسوائل

تأكد من شرب كمية جيدة من الماء، للحفاظ على رطوبة جسمك ولتجنب التعرض للعطش الشديد طوال اليوم.

وتجنب المياه المحلاة مثل العصائر المعبأة والمشروبات الغازية لأنها ليست فقط غير صحية، ولكنها أيضًا ستزيد من شعورك بالعطش.

تأكد من تناول أدويتك في حال كنت تتناول أدوية معينة، واستشر طبيبك بأفضل الأوقات لتناول الأدوية. 

تأكد من الحصول على جميع العناصر الغذائية في وجبة السحور

من أجل الحصول على سحور صحي ومتوازن، فإن التغذية وتناول السوائل هي الاعتبار الأول. فيما يلي قائمة بالعناصر الغذائية الموصى بها لإدراجها في وجبة السحور:

الكربوهيدرات المعقدة

يجب أن تكون ضمن قائمة السحور الصحية بعض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، إذ تحتاج الكربوهيدرات المعقدة وقتًا طويلاً ليتم هضمها.

مما يعني أنها ستمد الجسم بالطاقة لفترة أطول من الوقت، فلن تشعر بالجوع بسهولة، و ستساعدك في البقاء نشيطا طوال اليوم.

يمكنك العثور على الكربوهيدرات المعقدة في الأرز البني، وخبز القمح الكامل، والبطاطا، والذرة، والشوفان.

 تجنب تناول الكربوهيدرات البسيطة، مثل: الأرز الأبيض، أو الخبز الأبيض، أو السكر،إذ يتم هضم هذه الكربوهيدرات البسيطة بسهولة، مما يرفع مستويات السكر في الدم ويجعلك أكثر عرضة للجوع.

الخضروات والفواكه

اضافة الى الكربوهيدرات المعقدة، يوصي خبراء التغذية أيضًا بإدخال الخضار والفواكه في وجبة سحورك، نظرا لاحتوائها على كمية وافرة من الألياف.

إذ أن تناول الفواكه والخضروات سيزيد من شعورك بالشبع لأطول فترة ممكنة، ويمنع إصابتك بالإمساك.

كما أن الخضار والفواكه تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم.

من الجدير بالذكر أنه  لذلك عليك تجنب تناول الفواكه والخضار المعالجة أو العصائر، لأنها تفقد الكثير من محتواها من العناصر الغذائية.

البروتين

احرص على تناول البروتين الصحي الموجود منتجات الألبان قليلة الدسم، فهو يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.

كما أنه يعد مكونًا مهما في إصلاح وإعادة بناء أنسجة الجسم بالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة في الجسم، كما تساعد منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم أيضًا على تقوية العظام.

يسعى موقع عرب هيلث لنشر المعلومات الطبية الموثوقة التي مصدرها أبحاث علمية، وآراء أطباء وأخصائيين في المجالات الطبية والصحية المختلفة، والمواد الطبية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

مقالات قد تهمك