يؤثر كل من الإرهاق والتعب سلبًا على الصحة الجسمية والنفسية، لذا نقدم لكم أبرز أعراض التعب والإرهاق ونصائح من شأنها أن تساعدكم في العلاج:
أعراض التعب والإرهاق
يعد الإرهاق والتعب من الأعراض الشائعة ومتعدد الأسباب، وقد يختلف طريقة وصفه من شخص إلى آخر، فقد يشعر بعض المصابين بهذه الحالة بانعدم القدرة على البدء بنشاط جديد، أو مواصلة انجاز نشاط قديم، ويصابون بهذا الشعور سريعًا.
وقد يصفه البعض بانخفاض القدرة على التركيز، وضعف الذاكرة، أو الثبات الانفعالي الناتج عن الإرهاق العقلي.
يحدث الإرهاق والتعب لأسباب متعددة، وقد تختلف أعراض الإرهاق وحدته باختلاف المسبب، ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
- إعياء ونعاس مفرط، عندما تعاني من الإرهاق يصبح لديك رغبة ملحة للنوم، إضافة الى الشعور المستمر بالنعاس أثناء النهار.
- اضطرابات في الحكم واتخاذ القرارات، إذ أن الإرهاق والإجهاد العقلي يقلل من قدرة الشخص على رؤية الأمور بشكل واضح.
- ضعف في التركيز ومشاكل في الذاكرة قصيرة الأمد، أن شعور الجسم بالإرهاق يقلل من قدرته التركيز والحفظ وتخزين المعلومات الجديدة.
- أعراض التعب والارهاق الأخرى، وتشمل:
- الدوار.
- الصداع.
- ألم وتيبُس في العضلات.
- فقدان الشهية.
- ضعف المناعة.
- تشتت بالرؤية.
- انعدام الرغبة في العمل والإنجاز.
- تقلّب المزاج والعصبية.
يمكن أن يكون الإرهاق عرضا منبها لأحد الأمراض العضوية المزمنة التي تستوجب العلاج الفوري. كما أنه يمكن أن يحدث كنتيجة للضغوط والمشكلات النفسية التي تسبب القلق والتوتر والإجهاد العقلي والجسدي.
حدة أعراض التعب والإرهاق
تختلف حدة اعراض التعب والإرهاق من شخص لآخر، وقد تتراوح ما بين:
- إرهاق حاد: يستمر الشعور بالتعب والإرهاق لمدة شهر أو أقل.
- إرهاق أكثر من الحاد: يستمر الشعور بالإرهاق لمدة تتراوح ما بين شهر الى ستة اشهر.
- إرهاق مزمن: يستمر الشعور بالإرهاق لمدة تزيد عن الستة اشهر.
بشكل عام، يعد الإرهاق عرضًا شائعًا وأكثر حدوثًا عند النساء مقارنة بالرجال بحسب الدارسات المنشورة، إذ تم تسجيل الإرهاق كشكوى رئيسة لدى ما يقارب 21-33% من المرضى المراجعين في الرعاية الصحية الأولية.
أسباب التعب والإرهاق
لكي تتمكن من التغلب على الإرهاق والتعب، لابد لك من تحديد أسباب حدوثهما، والناجم في كثير من الأحيان عن عوامل نفسية مثل: الاكتئاب، القلق أو التوتر، الحزن.
وقد يكون نتيجة لأسباب تتعلق بنمط الحياة مثل:
- اضطرابات النوم.
- تناول الكحول أو عقاقير أخرى تؤثر على الجهاز العصبي.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية والجلوس لساعات طويلة.
- نظام غذائي غير متوازن.
- عوامل فردية مثل: الإصابات، التزامات الحياتية الكثيرة والمتعددة، المشكلات والخلافات العائلية، المشكلات المالية؛ إذ أن هذه العوامل مجتمعة قد تؤدي إلى القلق والتوتر وحدوث علامات التعب والإرهاق.
- الأمراض مزمنة كفقر الدم، أو اضطرابات الغدة الدرقية.
نصائح للتعامل مع الإرهاق والتعب
بعد الوصول إلى المسببات المؤدية للإرهاق والتعب، يمكن التعامل معها والتغلب عليها باتباع النصائح التالية:
- التأكد من شرب المقدار الكافي من السوائل يوميًا، لتجنب التعرض للجفاف.
- اتباع نظام وعادات غذائية صحية وسليمة.
- الانتظام في ممارسة الرياضة: إذ تساعد ممارسة التمارين الرياضية في التخفيف من الشعور بالقلق والتوتر، وتعزز الصحة النفسية، كما أنها تعطي شعورًا بالطاقة والإيجابية.
- الحصول على القدار اللازم والكافي من النوم: إذ ينصح بالحصول على ثمانية ساعات من النوم يوميًا.
- العمل على تجنب الاجهاد بقدر الإمكان.
- تجنب العمل لساعات طويلة، والتأكد من أخذ قسط كاف من الراحة الموزعة على مدار اليوم.
- القيام بالأنشطة التي تعزز الشعور بالاسترخاء مثل تمارين التأمل، أو اليوغا، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
- تجنب الافراط في تناول الكحول، أو التدخين، أو أية عقاقير أخرى تسبب الإرهاق.
- استشارة الطبيب في حال عدم الشعور بالتحسن.
